مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/09/2021 10:00:00 م

نصائح ستساعدك على تبسيط حياتك العشوائية 

نصائح ستساعدك على تبسيط حياتك العشوائية
نصائح ستساعدك على تبسيط حياتك العشوائية
تصميم الصورة وفاء المؤذن 


 قليلٌ من النصائح التي ستجدد طاقتك : 


١) الحالة العقلانية معتمدة على الحالة النفسية : 


لأن أغلب الناس نفسيتها متعبة نتيجة الوضع الراهن و المشكلات الشخصيّة الراكدة بداخل أجواف قلوبنا ..

هذا الشيء يخلق حاجز داخلنا ، يجعلنا نتوه ما بين السعادة و |الحزن| .. و يختل توازن عالمنا الداخلي الكوني ..


الحل الأفضل هو أن نعتنق و نصادق فكرة " الامتنان " ..

هي فكرةٌ بسيطة ، و لكنها أحد مفاتيح الحياة ..


ففي النهاية السعادة الحقيقيّة لا تعني أنَّ كل شيء أبيض ..


|السعادة| الحقيقيّة هي امتزاج الأسود مع الأبيض .. و الأهم من هذا .. تقبّل الامتزاج .. 


لأنه و ببساطة .. هكذا خُلق الكون .. 


التقلبات موجودة و لا مهرب منها ..

عندما نكون ممتنين لأي حدث ، و بداخلنا سلامٌ يعي أنَّ سلسلة هذه الأحداث ستمضي .. 

لحظتها تماماً .. ستكون نفسيتنا مرتاحة أكثر ، و نفكّر بهدوء كيف نسرّع من عملية اختفاء الشعور المزعج الذي يسبب لنا| الضغط النفسي |..


و بالطبع دعم أشخاص معينة و قربهم له أثر خاص ، و لكن حتى و إن لم تجد أحد ..


الداعم الأكبر و الحقيقي .. هو| رب العالمين |.. و روحه المنفوخة بداخل جسدك ..



٢) واجه خوفك بخوفك :


دائماً نخاف من الغد ، نخاف من الضحكة ، نخاف من المستقبل ..  نخاف من الخوف بحدِّ ذاته ..


بدايةً دعنا نقل لك ، |الخوف |هو حالة طبيعية يمرَّ بها كل إنسان ، و لكن شدة المبالغة فيه ستؤثر على طاقة الشجاعة بداخلك ، و هذا الشيء يجعل حياتك جامدة ، باردة ، مملة .. لا صوت لها و لا حراك .. سكونٌ بسكون ..


اخضع للتجارب دون تردد ، ففي النهاية ، إما ستخرج منها مع الهدف الذي دخلتها لأجله ، و إما ستتعلم درساً أو دروساً جديدة للتجارب القادمة .. 


أي أنك في كلتا الحالتين " أنت الرابح " ..


《 عش حياتك و تجاربك .. الثانية التي تمضي .. لن تتكرر 》 



٣) التجدد المحتوم : 


بين الفترة و الأخرى ، هنالك تجدد في حياتك ، يقلبها رأساً على عقب .. 

نلوم القدر ، و نبادر بسؤال الله " يا رب لماذا جعلتهم يغادرون ؟! "


فعلياً ربنا يعلم ما الذي يناسبنا و يناسب تغيراتنا العمرية و الوعيية ، أكثر منا ..


ستتنشط طاقتنا ، و نتحرر من قيودنا و تتجدد حياتنا .. 


" أخذ .. ليُعطي .. "


القاعدة الأساسية للثقة بالله ، الله يحبنا لدرجة أنه يجعلنا نعيش الفرصة التي نحرم أنفسنا منها ..


التجدد هو مولّد للطاقة الإنسانيّة ..


التجدد هو عبارة عن رسائل سماويّة ، بين الفترة و الأخرى ، لنا رسالة جديدة .. 


و لا يوجد أروع من هذا النوع من الرسائل !!


٤) الأشخاص السامين لا يعودون مع انتظارنا : 


صديقنا القدر يوماً ما سيجمعنا في الوقت الصح مع الأشخاص الذي ترك أثر |سلبي| بداخلنا و عبروا طريقنا و جعلوها وعِرة ..

سيأتون على دفعهتم ، مع بعضهم .. كما رحلوا مع بعضهم ..


الله لا يترك عبده مكسور الخاطر ..


و في النهاية .. رسالتنا اليومية لك  ..


《 أنت قادرٌ على الوصول لأي شيء تريده .. 

أنت أعظم شيء في هذه الحياة المتناقضة .. 》 


شهد بكر💗

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.